تشهد دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تطورات إيجابية سريعة على كافة الأصعدة: التشريعية، السياسية, الإصلاح الديمقراطي والصناعي والإقتصادي. كما تلعب قطر دوراً ريادياً في عملية الإصلاح في المنطقة من خلال كونها المثال الذي تسعى كافة الدول في المنطقة كي تحذو حذوه.
وتحمل هذه السياسات الحكيمة كثيراً من الفوائد على دولة قطر الفتية وعلى كافة الدول التي تتعاون معها قطر من خلال بناء جسور للتنمية والإستثمار في هذه الدول. وفي إطار سعي دولة قطر إلى التقليل من الإعتماد على الثروة النفطية،فهى تسعى إلى إعتماد سياسة التنويع في نشاطها الإقتصادي والتجاري مما أدى إلى إنتعاش أسواق المال وخاصةً سوق الأوراق المالية والذي ساعد على دخول الإستثمارات الأجنبية إلى سوق قطر وظهور المحافظ الإستثمارية لشركات عالمية ساعدت على وضع سوق الدوحة للأوراق المالية على خريطة البورصة العالمية مما جعل دولة قطر من أفضل الأسواق في المنطقة من حيث الإستثمارات والعوائد.